Selasa, 14 Juni 2011

pidato porseni 1

KONTINGEN SURABAYA


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !

الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله لا نبي بعده. اللهم صل وسلم على هذا النبي الكريم وعلى أله وأصحابه أجمعين، أما بعد.

أيها هيئات الحكماء ...

أيها الأصدقاء ويا أيها الشباب الأحباء !

أولا لا ننسى أن ندعو الحاضرين جميعا، لنشكر الله تعالى الذي قد أعطانا نعما كثيرة حتى نستطيع أن نشترك هذه البرامج أي هذه المسابقة السعيدة.

أيها الأصدقاء ، رحمكم الله ...

رأينا أن كثيرا من الشباب في زماننا الآن لم يفهموا وضيفاتهم و مواقفهم عند المجتمع والبيئة والأسر وكذلك عندهم أنفسهم...

ولكننا بعد ما قرأنا الجرائد اليومية والمجلات الأسبوعية والكتب الشهرية، رأينا أن هناك أرآء بعض العلماء عن الشباب، على أنهم أجيال الأمة ومواقفهم في البلاد كبيرة وكونهم آمال وهِمَم عند الأبآء والأمهات والعلماء. فكيف لا ...؟! من يستمر بعد غياب الأبآء...؟ ومن يستمر بعد غياب الأمهات...؟ ومن يستمر بعد غياب العلماء...؟؟؟ إذا، الأبآء والأمهات والعلماء هم يحتاجون إلينا بصفة الشباب أجيال الأمة المستمرين بما قد سعى شيوخنا في صيغة البلاد وبنائه. ولهذا لماذا بنى الرسول صلى الله عليه وسلم الشباب أكثر مما بنى الشيوخ قبيل الغزوة ؟ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى أن الشباب هم الذين سوف يكونون الرجال ويبدلون الشيوخ.

وبهذا لابد لنا أن نهتم با الشباب أيما اهتمام، بمعرفة هذه الأمور كلها كنا نعي أن الشباب سوف يقومون بدور هام في المستقبل، فهم رموزالنشاط الذي لاينطفئ كما أنهم رموزالقوةالتي الشجاعة التي لاخوف فيهم و رموزالقوةالتي لاضعف أبدا.

وعلي هذا الاساس قال سوكرنو رئيس جمهورية إندونيسيا السابق: أعطني عشرة الشباب سوف أحرك بهم الدنيا. بهذا القول والقرار كنا نستطيع أن نستنبط أن سوكارنو اهتم باشباب أكثر من اهتمامه بالشيوخ. لماذا؟ لأنهم يقومون بدور هام ولهم قوة هائلة وطاقة عجيبة.


أيها الشباب المحترمون!

ولذالك حاث ديننا الإسلام لنكون رأساء مسلمين إيجابيين مع المجتمع عامة ونسعى بكل جهدنا لتقدم مجتمع المسلمين خاصة، لكن للأسف كنا نشاهد شباب الآن يتجاوزون عن أحكام دينهم كما نشاهد أيضا أنهم لا يهتمون بالتربية والتعليم ولاسيّما إذا نظرنا إلى المسلمين في بلدنا اليوم فإنهم يتخلقون بالأخلاق السيئة ويبتهدون عن تعاليم الإسلام ويتبعون الثقافة الغربية المضلة وكنا لا نستطيع أن نتفكر ونتصور ماذا سوف يقع في المستقبل إذا كان جميع الشباب لا يهتمون بهذه المسئولية. وَيَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نَعْيَ أَنَّ مسئولية بناء الشعوب ونشر الدين متعلقة بنا.

اخواني المحبوبون !

وَأَخِيْرًا أَدْعُوْكُمْ الشَّبَابَ أَنْ نعدوا أنفسنا حتي نستطيع أن نبدل الشيوخ ونحل محلهم. وأرجو منكم ومن اخوني المسلمين في أي مكان أن يبتعدوا من الأعمال السيئة ونسعى بكل طاقة في ترقية كفائتنا ومهارتنا لمستقبلنا الباهر. وكفى بهذا كلامي، أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ قَوْلٍ بِلاَ عَمَلٍ، أَسْتَعْفُوْ مِنْكُمْ ...،

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته !

Tidak ada komentar: