Selasa, 14 Juni 2011

pidato porseni 2

KONTINGEN SURABAYA


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهدي الله فلا مظل له ومن يظلله فلا هادي له. والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ومولانا وحبيبنا وشفيعنا وقرة أعيننا محمد صلى الله عليه وسلم.

- فضيلة المكرم رجال التحكيم ...

- أيها الخطباء الكرام ، ويا أيها الإخوة المحبوبون !

في هذه المناسبة المباركة أدعوكم أن تشكروا الله تعالى الذي فضلنا وأنعمنا نعما كثيرة حتى نستطيع أن نجتمع في هذه البرامج السعيدة. ولا أنسى أن أشكر رئيس الجلسة الذي قد أعطاني فرصة نفيسة لألقي الخطبة أمامكم جميعا في هذا النهار المبارك، تحت الموضوع :

"دور اللغة العربية في بناء الشعب والبلد"

إن اللغة العربية لغة فخيمة فيها من الحروف الفخيمة ما لا تقابل به لغة أخرى ، وكل حروفها وأصواتها واضحة صريحة فلا تسمع كلمة منها إلا سمعت كل حروفها وتبينت كل أصواتها ، على حين تجد أن كثيراً من الحروف في اللغات الأوروبية صامتة أو خفية.

وأما اللغة العربية في بناء الشعب والبلد فلها أدوار كثيرة. منها، أن اللغة العربية لغة القرآن ولغة الحديث وليس فيها مشكلات تشكل الناس والشعب لأن القرآن هدى للناس جميعا، والرسول لا ينطق إلا بالحق. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" وبالأخلاق الكريمة يكون الشعب كريم لأن الناس كريمون.

ومنها، أن اللغة العربية يكاد أن يوجد فيها كلام السوء أو بديئ الكلام ولا تعلم الأخلاق السيئة، إذا اللغة العربية تربي تربية حسنة والشعب أو البلد الحسن هو الذي مجتمعه حسن واللغة العربية تؤدي إلى حسن المجتمع.

ومنها أن اللغة العربية هي اللغة المشهورة في هذه الدنيا، والبلد الطيب هو البلد الذي له محال في نظر العالم. وبهذه اللغة يبنى الاشتراك والتعاون على البلدان المسلمين في أنحاء العالم، ولا نستطيع أن نفهم كلامهم إلا بلغتهم، وبلغتهم كون إندونيسيا مشهورة في آذانهم.

ومنها أن اللغات – كهذه اللغة العربية – تستطيع أن تكون حِصْنًا لدفاع القوم لنكون سلامةً من خِيَلِهم وخَدَاعَتِهِمْ لأن لا يكون البلد مغرورا ومخدوعا0 كما قال القائل يقول في قوله: "من عرف لغة قوم سلم من مكرهم" وفي بناء بلدنا هذا ليكون سلاما فعليه أن يعرف اللغات ومنها اللغة العربية المشهورة في العالم.

ومنها أن اللغة العربية هي إحدى اللغات التي تستعمل في الأمم المتحدة، إذا لا بد على البلد أن يستعمل هذه اللغة ليعلم ولأن لا يتأخر في نيل الخبرة والمعرفة المتعلقة بما حدثت وبحثت في الأمم المتحدة.

وهذه هي التي قليلة من أدوار اللغة العربية في بناء بلدنا هذا المحبوب، وأخيرا أرجو عليكم أيها الشباب أجيال الأمة أن لا تنسون أن اللغة العربية هي اللغة المهمة حيث نفهم الصلوات الخمس والعبادة والدعاء وغيرها المتعلمة بتعبدنا، أستعفو منكم ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته !

Tidak ada komentar: